حقق نادي أرسنال فوزا تاريخيا وكاسحا على شبح ريال مدريد الذي يقوده مدرب فقد الذاكرة وأدمن الفشل خلال الموسم الكروي الجاري، حيث تعثر الفريق المدريدي بثلاثية دون مقابل.
وكان الدولي الإنجليزي ديلان رايس بطلا ونجما للمباراة، بالنظر لتسجيل هدفين غاية في الروعة من تسديدتين من خطأين مباشرين، لم يجد لهما الحارس المتألق كورطوا سبيلا لصدهما.
وأضاف المهاجم الإسباني مورينو هدفا ثالثا من تسديدة استقرت على يمين مرمى كورطوا، هذا الأخير لولاه لكانت الحصة كارثية على الريال.
العجوز الفشل أنشيلوتي والضعيف الشخصية، تفرج عن المباراة فقط، ولم يحرك ساكنا لتغيير المنكر الذي فعله بتشكيلة الفريق، حيث قام بتغييرات غير مفهومة، وما زاد من ضعف شخصيته، أنه ترك المهاجمين يتفننون في إهدار الفرص، خصوصا فينيسيوس ورودريغو وبيلينغهام.
وحتى عندما فطن بأنه يريد منح دما جديدا لخط الهجوم، قام بإشراك الدولي المغربي إبراهيم دياز في توقيت متأخر، في الدقيقة 85، وقد لوحظ على وجه ابراهيم عدم الرضى بهذا التغيير المتأخر الذي لا ينفع في شيء سوى إحباط اللاعب.
هي مباراة جرت برسم ربع نهائي منافسات عصبة أبطال أوروبا، وما زالت مباراة الإياب لتعلم من سيتأهل لدور النصف، وإن كان أرسنال قد حسم التأهل بنسبة كبيرة، إلا إذا وقعت مفاجأة وتم طرد الفاشل أنشيلوتي من كرسي البدلاء.