بات مستبعدا ألا يشارك المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي ستنطلق غدا الجمعة بمدينة قسنطينة بالجزائر، بعد أن عملت الجامعة على تسريح لاعبي الفريق الوطني ليلة أول أمس الثلاثاء بعد أن كان مقررا أن تتوجه بعثة المنتخب إلى قسنطينة في نفس اليوم. وجاء هذا القرار بعد تعنت السلطات الجزائرية ورفضها الجواب على شرط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالسماح لطائرة الخطوط الملكية المغربية التنقل في رحلة مباشرة من مطار سلا الرباط نحو قسنطينة وهي تقل البعثة المغربية، الشيء الذي جعل الجامعة تتخذ قرارا حاسما في هذا الموضوع بصفة مؤقتة في إنتظار أي طارئ يأتي من الجزائر. وظلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومعها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ينتظران الرد الجزائري، وهذا لم يحصل، وظل التماطل وحتى تزوير في التصريحات من قبل وزير الشباب والرياضة الجزائري، يسود هذا الموضوع. وبما أن الجامعة لم تتوصل بأي رد من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، فإن رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع قرر تسريح لاعبي المنتخب الوطني لفائدة أنديتهم مع إبقاء هواتفهم مشغلة تحسبا لأي طارئ قد يأتي من الجزائر، وبذلك تكون المشاركة المغربية في كأس إفريقيا للمحليين في خبر كان.