عاد حمد الله ليسجل مع ناديه الاتحاد على الشباب في كأس السعودية بعد مشاركة مونديالية لم تكن ناجحة ولم تصل لمستوى تطلعاته وتطلعات الجمهور المغربي الذي كان يعقد عليه آمالا كبيرة في كأس العالم. 

وربما لن يشعر حمد الله نفسه و من دافعوا عليه أيضا قبل المونديال بمذاق الأهداف التي سَيسجلها في البطولة السعودية، لأنه بكل بساطة تخلف على الموعد الكبير الذي كان مفروضا أن يُبين فيه أنه فعلا ماكينة الأهداف وهداف  بالتخصص ليس فقط في بطولة لا تضاهي البطولات الأوروبية القوية ولكن أيضا في المستويات العالية على غرار المونديال، خاصة أن المنتخب المغربي كان بحاجة له في الفترات التي كان يشارك فيها، لكنه أكد أنه هداف بالتخصص في البطولة السعودية بعيدا عن المنافسات الكبرى مع الأسود وبعيدا عن أوهام أرقامه في البطولة السعودية.