أحيانا تكون للمباريات الودية عواقب وخيمة أكثر من استفادة التي يمكن أن يخرج بها هذا الفريق أو ذاك، خصوصا في الظرفية الصعبة والضيقة مثل التي خاض فيها المنتخب المغربي وديتة أمام منتخب جورجيا، أي قبل 3 أيام فقط على انطلاق نهائيات كأس العالم "قطر 2022". فخلال ودية جورجيا وضعنا أيدينا على قولبنا مثل جميع المغاربة عندما سقط 4 لاعبين أرضا في اصطدامات قوية وفي 4 لقطات مختلفة.. وخشينا أن يحدث ما هو أسوأ، خصوصا وقد سبق أن نالت الإصابة من 4 لاعبين كنا نتمنى جميعا تواجدهم في المونديال وهم: أمين حارث، عمران لوزا، أدم ماسينا وطارق تيسودالي. فقد سقط حكيمي في احتكاك قوي، وبعده سقط زياش وعانى في صمت، وسقط أيضا سايس في تدخل عنيف، ونفس الشيء حدث مع مزراوي.. وكلما سقط لاعب وهو يتألم وضعنا أيدينا على قلوبنا نطلب اللطيف.. وكنا نتمى ألا يدفع الحماس الزائد لاعبي الفريق الوطني إلى الدخول في أي اصطدام أو احتكاك قوي يكون ثمنه باهضا جدا.