لم تكن هزيمة سامبدوريا بلاعبه المغربي عبد الحميد صبيري مفاجئة، امام مضيفه إنتر ميلانو، في المباراة التي جمعت الفريقين برسم الدورة 12 من بطولة "سيري أ" الإيطالية. وتمكن الإنتر من الفوز على سامبدوريا بثلاثية نظيفة دون معاناة. وأنهى الفريق المحلي شوط المباراة الأول بفوز سهل، بعدما تقدم بهدفي دي فري وباريلا في الدقيقتين 21 و44. وفي الشوط الثاني أضاف البديل الدولي الأرجنتيني خواكين كوريا الهدف الثالث في الدقيقة 73، ليعمق جراح الفريق الضيف. وتفرج الدولي صبيري على هزيمة فريقه بالنتيجة المذكورة، من كرسي الإحتياط. ويبدو أن المدرب الجديد سطانكوفيتش لا يقتنع باللاعب المغربي، الذي كان من نجوم الفريق في عهد المدرب السابق. ورغم استبدال المدرب، فإن الحالي له نظرة مغايرة ستدفع بالفريق إلى الهاوية، حيث لم يتمكن منذ استلامه الجهاز التقني للنادي من تقديم أي لمسة تنقذ سامبدوريا من رتبته الصعبة 18 ب6 نقاط المهددة بالنزول. ويملك فريق صبيري، انتصارا واحدا مقابل 3 تعادلات و8 هزائم.