أكد سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات في سباقات الفورمولا واحد، صحة ما تم تداوله في الساعات القليلة الماضية عن سعيه ليكون شريكا في شراء نادي تشلسي اللندني لكرة القدم.

وقال هاميلتون على هامش جائزة إيميليا رومانيا الإيطالية على حلبة إيمولا التاريخية، إن "تشلسي هو أحد أعظم الأندية في العالم وأحد أكثرها نجاحا . عندما سمعت الحديث عن هذه الفرصة، قلت إنها إحدى أفضل الفرص بأن أكون جزءا من شيء بهذه الضخامة".

وبذلك، يؤكد هامليتون صحة ما كشفته الخميس شبكة "سكاي نيوز" البريطانية التي أفادت بأن سائق مرسيدس انضم الى نجمة كرة المضرب الأسطورة الأميركية سيرينا وليامس، الفائزة بـ23 لقبا في الدورات الكبرى، ضمن استثمار كبير لتمويل عملية استحواذ محتملة على ملكية النادي اللندني الذي وجد نفسه في مأزق كبير نتيجة العقوبات المفروضة على مالكه الروسي رومان أبراموفيتش على خلفية غزو بلاده لأوكرانيا.

وأشارت "سكاي" الى أن كل من هاميلتون وسيرينا وليامس مستعد لاستثمار 10 مليون جنيه استرليني، لكن سائق مرسيدس رفض الجمعة الافصاح عن حجم الاستثمار الذي يكون ضمن مشروع شراء مقدم من الرئيس السابق لنادي ليفربول مارتن بروتون.

وكشف هاميلتون أن بروتون تواصل معه ومع سيرينا وليامس "لشرح أهدافه وأهداف فريق عمله في حال الفوز بالمناقصة"، مضيفا "إنه أمر مثير للغاية ويتوافق تماما مع ق ي مي".

وفي حال نجح هاميلتون في أن يكون شريكا في عملية الاستحواذ على تشلسي، فسيصبح من مالكي الغريم التقليدي لفريقه المفضل الجار اللندني أرسنال الذي "أصبحت من مناصريه منذ أن كنت في الخامسة أو السادسة من عمري، لكن عمي تيري من المشجعين المتحمسين للبلوز (تشلسي) وذهبت بصحبته الى العديد من المباريات من أجل رؤية أرسنال ضد تشلسي".

وأفاد السائق البريطاني بأنه "مشجع لكرة القدم منذ أن كنت طفلا " وزاول اللعبة "منذ أن كنت في الرابعة وحتى بلغت عامي السابع عشر".

ولا يبدو أن هاميلتون سيكون شريكا صامتا في حال نجحت عملية الاستحواذ، بل سيلعب دورا في الجهود المستقبلية الساعية لتحقيق التنوع العرقي، المساواة والشمولية، ويريد لتشلسي أن يلعب "دورا مؤثرا أكبر وأن ننخرط أكثر في المجتمع".

ومجموعة بروتون ليست الوحيدة الساعية للاستحواذ على تشلسي، إذا تسعى أطراف عدة لشراء النادي اللندني وقد ط لب من كافة الأطراف المهتمة بعملية الشراء أن تتقدم بضمانة استثمارية تقدر بمليار جنيه استرليني للبنية التحتية للنادي، أكاديميته والفريق النسائي إذا ما نجحت عملية الاستحواذ.