حسم الوداد البيضاوي، مباراته امام شباب المحمدية بثلاثة أهداف لإثنين،برسم ثمن نهائي كأس العرش،في مواجهة صعبة، لم يحسمها الفريق الأحمر، إلا في الرمق الأخير من المواجهة. في ليلة رمضانية رائعة، دخل الوداد ضاغطا امام منافسه شباب المحمدية،بعدما حرصت كتيبة المدرب وليد الركراكي، السيطرة على خط الوسط، قبل أن تضغط على مرمى الحارس مهدي حرار. الوداد إعتمد على تسربات اللافي، وتوغلات مبينزا، في حين ظل أشبال المدرب فاخر يراقبون الوضع بهدوء، لكن إستماثهم في اللقاء لم تدم كثيرا، قبل أن يهز الحسوني الشباك في الدقيقة 30،وسط فرحة للجماهير الودادية التي حجت بكثافة لمركب محمد الخامس، لمساندة الفرسان الحمر. الوداد ظل يتحكم في الملعب، قبل أن يعود أبناء المحمدية للضغط على الفريق الاحمر، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالحهم،سجلها بنجاح أسامة مليوي في الدقيقة 61،ليقوم بعدها ذلك ربان الشباب بإخراج الواسطي وأقحام إشاران. وفي الشوط الثاني، عاد الوداد ليتحكم في إيقاع المباراة، قبل أن يسجل أيمن الحسوني الشهد الثاني لفريقه في الدقيقة 68، وهو الثاني للفريق الأحمر،ولم يمر وقت كثير، في المباراة الملتهبة، حتى سجل اللاعب إسماعيل مترجي الهدف الثاني للشباب، ليشعل اللقاء،قبل أن ينبعث الفريق البيضاوي من رماده ويسجل في الرمق الأخير من المواجهة هدف الإنتصار في الدقيقة 82 عن طريق اللاعب جلال الداودي، ليهز مدرجات مركب محمد الخامس.