في خضم كافة التطورات التي تهم إصابات «ريان مايي» أو انحسار التدفق التهديفي «يوسف النصيري» أو استبعاد بعض الوجوه لقناعات «عبد الرزاق حمد الله»، وتراجع أداء آخرين «زكرياء ابو خلال»، يثار سؤال يهم سر تجاهل اللاعب محمد بولديني الذي لم يحظ بنصيب ولا حتى ثلث فرصة مثل التي نالها غيره بعد موسم ناجح بالبرتغال رفقة أكاديميكا واستمرار تألقه رفقة ناديه الحالي بوانفراندينا الإسباني وقد سجل ثلاثة أهداف بشكل رائع تواليا مؤخرا.
عذر اللعب بالسيكوندا لا يجوز، طالما أن جواد يميق حضر ويحظى مرارا وهو يلعب لبلد الوليد بنفس الدرجة، وطالما أن أندية كبيرة هبطت من الليغا تمارس بنفس السيكوندا. 
لغز يملك وحيد سره وقد دله أفراد من طاقمه مثلما عملنا على هذا اللاعب، إلا أن رد المدرب البوسني تجلى دائما بالتهميش والتجاهل الغريبين؟