أقرّ المدرب الألماني توماس توخيل بأنه "لا يتخيّل" تشيلسي من دون رئيسه رجل الأعمال الروسي الثري رومان أبراموفيتش الذي قرّر وضع النادي للبيع إثر الضغوط التي واجهها في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.

وقال الملياردير البالغ 55 عاماً في بيان الأربعاء إنّه بعد "التكهنات في وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة حيال امتلاكي لنادي تشيلسي (...) في الوضع الحالي، اتخذت قراراً ببيع النادي".

وأضاف "أعتقد أن ذلك يصب في مصلحة النادي، والمشجعين، والموظفين، وأيضاً رعاة النادي وشركائه".

وجاء البيان قبل أقل من ساعة من بداية مباراة تشيلسي ضد لوتن تاون في كأس انكلترا والتي حسمها الفريق اللندني بصعوبة 3-2 ليبلغ ربع النهائي.

وقال توخيل بعد مباراة الكأس: "من المبكر الحديث عن هذا الأمر لأنني لا أتخيّل تشيلسي من دون أبراموفيتش، وبالتالي فهذا أمر صعب بالنسبة إلي. بطبيعة الحال، إنه تغيير ضخم".

وأقرّ توخيل بأنه يدرك الآثار التي سيخلفها قرار أبراموفيتش ببيع النادي لكنه ليس قلقاً بقوله "لا أعرف خفايا الأمور، فأنا لست الرئيس التنفيذي أو عضواً في مجلس الادارة، لكني واثق من أنّ الإدارة ستتحدث بالموضوع معي ومع اللاعبين".

وأضاف: "لست قلقاً لأني لا زلت أشعر بأن تواجدي هنا يعتبر ميزة بالنسبة إلي. أنا لست شخصاً يقلق من أشياء لا أستطيع التأثير فيها".

وختم: "إنّها أخبار ضخمة، سيكون التغيير كبيراً لكني لست خائفاً منه، وسينصب تركيزي على ما أستطيع التأثير فيه وهو الجهاز الفني والفريق".

واضطر إبراموفيتش إلى بيع النادي وسط مخاوفه من أن تطاله العقوبات البريطانية لقربه من رئيس روسيا فلاديمير بوتين.