ضربة موجعة جدا تلقاها المنتخب المغربي بعد إصابة ريان مايي، مهاجم فرنكفاروس الهنغاري، بكسر سيغيبه لفترة طويلة عن الملاعب، وهو الذي كان يعقد عليه مدرب الأسود وحيد خاليلودزيتش آمالا كبير ليكون رأس الحربة في تشكيلة المنتخب المغربي خلال مبارتي الدور الحاسم المؤهل للمونديال نهاية شهر مارس القادم أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.
وإذا أضيف لغياب ريان مايي، التراجع المخيف لحاسة التهديف لدى مهاجم إشبيلية يوسف النصيري.. فإن هجوم المنتخب المغربي سيكون في وضع حرج للغاية ما لم يجد خاليودزيتش الحلول المناسبة التي ستعوض غياب مايي وتراجع النصيري.
صحيح أن أيوب الكعبي مهاجم هاتاي سبور التركي يتواجد حاليا في قمة عطائه ويمر بأفضل فتراته، لكنه يكون مع المنتخب الوطني فعالا أكثر في ظل تواجد مايي أو النصيري.