أسعد الوداد البيضاوي، أنصاره الذين حجوا بكثافة، لمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، كي يشهدوا على إحتفالية، كبيرة أبدع فيها زملاء العميد جبران، الذين قدموا أوراق إعتمادهم، بعدما أربكوا حسابات الزمالك المصري، ليؤكدوا بذلك، بأن كرة القدم المغربية، ستظل شامخة، شموخ جبال الأطلس.
وداد الأمة، أزالت الغمة، على الكثير من الوداديين والمغاربة قاطبة، بعدما لقنت المنافس المصري، درسا في كرة القدم الحديثة،وإن كان جميع لاعبي الفريق الأحمر،دون إستثناء، يستحقون الإشادة والتنويه، فإن الثلاثي المترجي، فرحان وجبران، ترفع لهم القبعة، على الأهداف، التي هزوا بها شباك أبو جبل، التي إستعصت على المنتخب المغربي، في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون.
الجمهور الودادي، كان فعلا خير سند، وإحتفاء وليد الركراكي، مع لاعبيه بعودته للمدرجات، كانت عربون وفاء، على مايبذله، عشاق القلعة الحمراء، الذين ساندوا اللاعبين دون شروط، فحتى مع تأخر الفريق البيضاوي، في النتيجة منذ الدقيقة 3 ، إلا أن المساندة لم تتوقف، حتى أدرك الوداد، أجمل فوز، أكد من خلاله بأن الكرة المغربية،رقم صعب في القارة السمراء..والقادم أحلى إن شاء الله.