في واحدة من ردود الفعل الرائعة، أقدم إبن أسفي البار، عبد الرزاق حمد الله، على إهداء منزل مجهز، لعائلة الطفل ريان، للتخفيف عن الحزن الشديد الذي عاشه والدا الطفل الذي غادر لدار البقاء، وعمر 5 سنوات فقط.

ونشر هداف النصر السعودي سابقا، صورة لوالدي ريان، عبر حسابه الرسمي في منصة "إنستغرام"معلقا عليها بالقول:"السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه أجمعين.

ADVERTISEMENTS

لقد مررنا بخمسة أيام قاصية جدا وخطفت قلوبنا  نحن المغاربة وكل العرب والمسلمين بل حتى العالم أجمع، ننتظر خروج روح إبننا من ذلك البئر إلى عنان السماء إلى جنة الفردوس الأعلى.

حمدنا الله وشكرناه على كل شيء أخذ ريان وهو أحن به منا وأولى به منا، وبهذا المصاب أتقدم بأحر التعازي لعائلة ريان وأسأل الله أن يرزقهم الصبر والسلوان، وقد قررت بإسمي وإسم عائلتي وبإسم كل المغاربة والمسلمين أن أساعد وأدخل القليل من الفرحة على عائلة ريان، والديه وإخوته وأهديهم منزلا مجهزا بالكامل ونسأل الله أن يتقبل منا ويجعلها في ميزان حسنات كل المسلمين، هذه مساعدة من أخ إلى إخوته والله ولي التوفيق".

وختم حمد الله" أرجو أيضا وهذه دعوة لكل من يستطيع مساعدتهم فليفعل ذلك من ممثلين ومغنيين ورياضيين ومسؤولين ومشهورين جزاكم الله خير الجزاء والسلام عليكم ورحمة الله".

ADVERTISEMENTS