قررت أندية الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم الثلاثاء رفع حظر مؤقت على عقود الرعاية بين الأندية ومالكيها، كانت قد صوتت لصالحه في أعقاب استحواذ مجموعة استثمارية تضم صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نادي نيوكاسل يونايتد.

ودعم18 نادي ا من الدرجة الممتازة هذا الحظر في تشرين الاول/أكتوبر الماضي، فيما صوت نيوكاسل لصالحه وامتنع مانشستر سيتي المملوك إماراتي ا عن التصويت.

وبات سيتي قوة مهيمنة في كرة القدم الإنكليزية من خلال صفقات رعاية مشابهة مع شركات في الخليج، إذ ترعى قميصه وملعبه شركة طيران الإمارات المملوكة للحكومة الإماراتية.

وضعت مجموعة من المديرين التنفيذيين، ضمت أماندا ستافيلي إحدى مالكي نيوكاسل، قواعد جديدة بشأن معاملات الأطراف المعنية والتي تم الاتفاق عليها في اجتماع يوم الثلاثاء.

بموجب هذه القواعد الجديدة، سيسمح بعقد صفقات رعاية مع شركات قريبة من المالكين بشرط أن تعكس قيمة سوقية واقعية.

ومنحت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي مجموعة استثمارية تضم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، "بي سي بي كابيتال بارتنرز"، و"أر بي سبورتس أند ميديا"، الضوء الأخضر للاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد. وستكون الحصة السعودية فيه بنسبة 80 في المئة.

ومن المتوقع أن ينفق نيوكاسل الاموال في سوق الانتقالات الشتوية في كانون الثاني/يناير المقبل، من أجل إنقاذ موسمه، إذ يقبع "ماغبايز" في المركز التاسع عشر قبل الاخير بانتصار يتيم هذا الموسم، وتنتظره سلسلة من المباريات الشاقة ضد ليفربول وقطبي مانشستر في فترة الاعياد.

وقالت ستافيلي الشهر الماضي إن الحظر المؤقت على الصفقات التجارية التي تدعمها السعودية أثر سلب ا.

ذكرت في حديث مع قناة النادي "كان هذا الحظر صعب ا للغاية بالنسبة لنا. لقد تعرضنا بالفعل لضربة كبيرة. ولذا آمل أن نرفعه بأسرع وقت ممكن".

وتابعت "شك ل الحظر صدمة. لم نتوقع حدوث ذلك. كيف يمكنكم أن تتخيلوا أن كل الصفقات التجارية ستتوقف؟"

وتخشى أندية عدة من أن تسمح عقود الرعاية مع الشركات السعودية لنيوكاسل بتجاوز قواعد اللعب المالي النظيف التي سنتها الرابطة، والتي تسمح فقط بـ105 ملايين جنيه إسترليني (120 مليون يورو) من الخسائر المتراكمة على مدى ثلاث سنوات.