كشف العداء المغربي سفيان البقالي، عن السر الحقيقي وراء انسحابه اليوم الثلاثاء، من سباق 1500 متر ضمن منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية الحالية (طوكيو 2020)، مشيرا إلى أنه لم يستطع الحصول على الراحة الكافية بعد الفوز بالذهبية أمس وقبل خوض سباق اليوم.
وكان البقالي توج بالميدالية الذهبية لسباق 3000 متر موانع أمس الاثنين.
وقال البقالي في تصريحات إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء: "لم أكن أتوقع انسحابي من السباق ولكني كنت أريد التأهل للدور التالي. إيقاع السباق كان عاليا".
وعن السبب الحقيقي وراء عدم قدرته على استكمال السباق، قال: "لم أستطع مغادرة الملعب أمس إلا نحو الثانية والنصف فجر اليوم بسبب الإجراءات بعد سباق الأمس الذي فزت فيه بالميدالية الذهبية نظرا لإقامة مؤتمر صحفي وإجراءات الكشف عن المنشطات".
وأضاف: "عدت للقرية الأولمبية في الثالثة صباحا ولم أتمكن من النوم إلا في الخامسة صباحا وهو أمر معتاد لأي عداء بعد أي سباق حيث لا يستطيع العداء النوم سريعا. واستيقظت في السادسة صباحا، ما يعني أن نومي اقتصر على ساعة واحدة وهي غير كافية لكنه أمر طبيعي لأي عداء بعد أي سباق".
ولدى سؤاله عما إذا كان قد تواصل هاتفيا مع ذويه أو الأصدقاء بالمغرب، قال البقالي: "لا لم أتكلم مع أي أحد بل أغلقت هاتفي الجوال".
وأشار: "أشعر بسعادة طاغية لأنني استطعت أن أدخل الفرحة في قلوب الشعب المغربي، وأشعر بالسعادة لتشجيعهم لي ووقوفهم بجانبي".
وأتم: "أهدي الميدالية الذهبية لأبي وأمي فهم سندي وومن وقف بجانبي حتى استطعت أن أصل للمستوى الذي يؤهلني لحصد الذهب في دورة أولمبية".