فشل الدراج المغربي محسن الكوراجي، في تحقيق نتيجة إيجابية على مستوى سباق الدراجات على الطريق، في دورة الألعاب الأولمبية المقامة بطوكيو، إذ لم يستطع إكمال السباق رفقة أزيد من 30 دراجا.
إقصاء المتسابق الكوراعي وبهذه الطريقة تطرح أكثر من علامة استفهام أمام الإدارة التقنية الوطنية والجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، والمطالبين بتقديم توضيحات للرأي العام الرياضي المغربي عن الأسباب التي كانت وراء عدم قدرة الدراج المغربي إكمال السباق في أكبر حدث رياضي كوني وأمام أنظار العالم، وقد خدش هذا الأمر كبرياء العديد من الرياضيين المغاربة الذين يرفضون مثل هذا الوضع الذي يكشف بالملموس معاناة رياضة الدراجات المغربية في صمت، في غياب حكامة تسييرية وتأطيرية في مستوى طموحات عشاق سباق الدراجات.