شعرت جامعات رياضية ورياضيون بخيبة أمل بعد قرار منع الحضور الجماهيري في أولمبياد طوكيو لكنهم نفوا إمكانية تأثير ذلك على الأداء وأكدوا أنه يجب إقامة البطولة. وقرر المنظمون أمس الخميس منع حضور الجماهير في الأولمبياد بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في اليابان وإعلان حالة الطوارئ في العاصمة. وقالت الأمريكية كندرا هاريسون صاحبة الزمن العالمي في سباق 100 متر حواجز إن عدم وجود الجماهير لن يؤثر على آمالها في حصد ميداليتها الأولمبية الأولى. وأبلغت هاريسون محطة سبكترم نيوز 1 "في خضم مواجهة الأفضل في العالم، لا تهتم حقا بالموجودين في المدرجات. "القلق الوحيد هو الخروج وتقديم أفضل ما لديك". واتفق إنجمار دي فوس رئيس الاتحاد الدولي للفروسية مع تصريحات الاتحادات الرياضية الأخرى عندما عبر عن تفهمه واحترامه لقرار المنظمين. وأضاف"عدم وجود الجماهير في طوكيو أمر مؤسف، لكن الأهم هو إقامة (الأولمبياد) وأن يتنافس أفضل الرياضيين في العالم بعد سنوات من الاستعداد لهذه اللحظة المهمة. "رغم أن الأجواء ستكون مختلفة تماما غير أن الرياضيين سيركزون على ما يجب فعله من أجل النجاح وتحقيق أهدافهم". وقالت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية إن رياضييها كانوا يستعدون لهذا السيناريو وعدم وجود جماهير. وتابعت كايلي ويلسون الطبيبة النفسية للفريق "الرياضيون استعدوا لعدم وجود جماهير، هذا الأمر كان أساسيا في استعدادهم لهذه الألعاب". وأشار مايكل بول مدرب السباحة الأسترالي المخضرم إلى أن أكثر من نجحوا في الأولمبياد هم من تأقلموا سريعا مع الأوضاع المتغيرة. وأبلغ الصحفيين اليوم الجمعة "لو كانت البطولة ستبدأ في الغد وحدث هذا الأمر لربما أصبحت مشكلة كبيرة. لكن هناك أسبوعين للجميع من أجل التأقلم وأعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام". وتنطلق أولمبياد طوكيو في 23 يوليوز.