صدقا يمكن القول بأن الإطار الوطني محمد فاخر نجح في المهمة التي أنيطت به عند قيادته لشباب المحمدية والتي تتجلى في إنقاذ الموقف بعد أن كان الفريق يسير نحو الهاوية وأصبح من ضمن المهددين بالنزول للقسم الثاني.
خبرة فاخر التي راكمها لسنوات أعادت شباب المحمدية لسكة الأمل وهو يحقق نتائج أكثر من إيجابية مع الشباب حيث إستطاع أن أن يفوز في مباريات معقدة كنهضة بركان وإتحاد طنجة والدفاع الجديدي وعاد ليحقق تعادلا بطعم الإنتصار خارج الميدان أمام أولمبيك آسفي، كما أنه أخرج اللاعبين من دوامة الشك والإنهيار النفسي وبدأنا نلاحظ كيف أصبح أداء شباب المحمدية في ظرف وجيز جدا، يقدم مستويات كبيرة وأصبح خط هجومه نشيطا كما أن الأخطاء الدفاعية تم تصحيحها وبمقدور الفريق أن يكون في أفضل المستويات في الدورات القادمة.
فعلا جاء فاخر في الوقت المناسب كرجل المرحلة لإنقاذ الشباب من النزول بعد أن عهدنا هذا الإطار الوطني يرتبط بأندية لها أهداف التتويج بالألقاب لكن هذه المرة إختلف الرهان وأكيد نجح فيهما معا