الرجاء الرياضي البطل الذي لم تخطئ فراسته في اختيار المدربين منذ مدة، يجد نفسه أول فريق من فرق البطولة الإحترافية يقيل مدربه من طرف واحد، بعد جولتين فقط من البطولة.

إن كان الرجاء قد قبل على مضض خسارته للمباراة الأولى في البطولة مستقبلا نادي النهضة البركانية، فإنه لم يتمالك نفسه وهو يحصد الخسارة الثانية تواليا في البطولة بسقوطه بتطوان أمام اتحاد طنجة بثلاثية لهدف، ليكون الرئيس الجديد عادل هلا على موعد مع أول قرار صعب، إقالة المدرب البوسني روسمير زفيكو من دون سابق إنذار.

قرار كهذا إن كان يحمل يقينا من أن المدرب البوسني لا يلائم الرجاء إطلاقا، كما لا يمكنه أن يكون أفضل من يعوض الألماني جوزيف زينباور الذي قاد الرجاء لتحقيق الثنائية الموسم الماضي، فإنه يواجه الرئيس عادل هلا والمكتب المديري للرجاء بسؤال كبير..
من اختار روسمير لقبادة الرجاء؟ وما هي يا ترى المعايير التي ضبطت هذا الإختيار؟ وهل قبل الرجل فعلا بقرار الإنفصال عنه؟

ADVERTISEMENTS

إن كان قرار الإنفصال عن روسمير قد اتخذ من الرجاء، فإن الأصعب هو ما سيأتي، لاختيار الربان التقني الجديد، وقد ضاق كثيرا هامش الخطأ عند اختيار البديل، علما أن روسمير لم يوقع حتى الآن على فسخ العقد بالتراضي بالحصول على راتب شهرين، برغم أن مسؤولين عن الرجاء أكدوا أن روسمير سيوقع على عقد الإنفصال من دون مشاكل وأن البحث عن البديل انطلق بالفعل.
وسيقود فريق الرجاء في مباراة الجولة الرابعة أمام أولمبيك أسفي كل من عبد الكريم الجيناني وهشام أبوشروان