الأكيد أن زهير مترجي قد نجح في تأكيد انه لاعب له إمكانيات مهمة وعلى الوداد استغلالها، بعد أن ضرب بقوة ونجح في تسجبل هدف فوز فريقه بطريقة جميلة. 
ولطالما  طالب جمهور  الوداد برحيل مترجي لدرجة أن العلاقة توترت بين الطرفين في إحدى المبارايات فتم إيقافه. 
اليوم يؤكد مترجي أنه كان ضحية حملة محسوبة من طرف فئة من جمهور الفريق، التي كانت تجعله الضحية الأولى كلما تراجعت النتائج.، فبدل من استغلال مواهبه كان يتعرض للضغط. 
وسبق أن سجل في مباراة بركان، واليوم أعاد الكرّة مجددا، وسجل هدفا غاليا، ليؤكد أنه أهل للثقة وأن الأصوات التي كانت تطالب برحيله وتضغط على المدرب  بعدم إشراكه كانت مجانية ومجانبة للصواب.