تلقى الأسعد الشابي مدرب الرجاء الخسارة الثانية له على التوالي بعد سقوطه أمام الوداد بهدفين لواحد، وهي الخسارة التي افرزت عدة انتقادات عليه. ويدرك الشابي أن لقب البطولة قد ضاع وبقي أمامه لقبي كأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية الأبطال لإنقاذ موسمه، ولو أن هاتين المنافستبن لم يتعذب فيهما، حيث وجد الرجاء في أدوار متقدمة فيهما. والأكيد أن الشابي يتواجد في موقف صعب بعد سقطة الديربي، الذي يواصل الشغط على مدربي الرجاء، فبعد أن كان سببا في رحيل جمال السلامي المدرب السابق للفريق الأخضر، فقد أبى إلا أن يؤثر على وضعية الشابي بالرجاء.