إستغرب عبد الهادي السكتيوي بشكل كبير ما يتم استهلاكه وتداوله بشكل كبير وعلى نطاق واسع بشأن مثوله أمام المجلس التأديبي لنادي أولمبيك آسفي.
مبعث ومصدر الإستغراب أن السكتيوي حاز ترخيصا طبيا جديدا من أكبر بروفيسور جراحة العظام والظهر بالمغرب، بعدما  تأكد للطبيب ذاته استحالة تنقله صوب آسفي كما كان مقررا الأسبوع المنصرم ويحتاج لأسبوعين إضافيين من النقاهة والتعافي، قد يلجأ بحسب مصادرنا لمتابعة كل من يروج لهذه القصة قضائيا كونها تمس بشخصه ومصداقيته المهنية وتشكك في تقرير الطبيب المحلف الذي منعه من السفر والتنقل.
السكتيوي المصر على احترام بنود عقده كاملة مع ناديه، والذي سيلحق بباقي مباريات القرش المسفيوي أصر على القول: «القصة كلها لا علاق لها لا ب 50مليون ولا غيرها تسوية، هي قصة كرامة ومبدأ واحترام وأبعاد إنسانية لم تؤخذ بعين الإعتبار، القصة أكبر من كل التعويضات الممكنة، فلأول مرة سنسمع عن عرض شخص مريض أكره على الجراحة من أجل التعافي زارته كافة الفعاليات الرياضية ومن المجتمع المدني على المجلس التأديبي، الأمر يشبه شخصا في طريقه لعمله تعرض لحادث سير خطير فتغيب ليتم إعلان عرضه على المجلس التأديبي بسبب حادث هو قضاء الله وقدره، غريب هذا الأمر و يثير الدهشة».
كما علمنا أن السكتيوي يحيط الجامعة أولا بأول بكافة تطورات وضعيته.