بوصول الرجاء لنهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، يكون المدرب الأسعد الشابي قد قطع أشواطا مهمة من أجل تحقيق واحدا من أهدافه، رغم الصعوبة البالغة والتي لم تكن منتظرة من أجل تجاوز بيراميدز المصري في دور النصف.
ويبقى السؤال إن كان المكتب المسير للرجاء قد اقتنع بتمديد عقد الشابي، الذي كان قد وقع لنهاية الموسم، بعد تعيينه بديلا لجمال السلامي، وهل يكفي بلوغ نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية للاقتناع بإمكانياته، ولو أن الرجاء كان مرشحا قويا ليصل النهائي، لأنه الأكثر خبرة وتجرية من باقي الأندية التي شاركت في هذه النسخة، كما أن مكانه في كأس العصبة مع الكبار، لذلك تبقى الأيام المببلة كفيلة بتحديد مستقبل الشابي.