انتفضت جماهير نهضة بركان في مقدمتها فصيل "أورونج بويز" المساند للفريق، ضد المكتب المسير واللاعبين، عقب النتائج المتذبذبة التي حققها الفريق البرتقالي في البطولة الوطنية، آخرها هزيمته أمام رديف الوداد البيضاوي بهدفين لصفر.
ونشر الفصيل المذكور مجموعة من الطلبات شدد على مكتب الفريق تحقيقها من أجل عودة النهضة لسكة النتائج الإيجابية والمنافسة على الألقاب
بعد تدهور نتائج الفريق خلال الموسم الحالي، من ومن بين الطلبات التي قدمها الفصيل، إبعاد سبعة لاعبين، واستقدام مدرب كبير يناسب طموحات الجماهير البركانية.
وبحسب بلاغ "أورونج بويز"، فقد عقد اجتماع استثنائي مع رئيس النادي من أجل تحديد مسؤوليات تدهور نتائج الفريق، في ما تمت المطالبة بإبعاد كل من، محمد عزيز، أمين الكاس، عمر النمساوي، زكرياء حذراف، محسن ياجور، زهير العروبي، والبوركينابي آلان طراوري.
وهذا بلاغ الفصيل "أورونج بويز":
"بعد المستوى الكارثي الذي آل إليه وضع النادي اتصلنا بشكل مباشر بالرئيس والإدارة لتحديد موعد إجتماع استثنائي والثاني من نوعه هذا الموسم، وعلى خلاف الجلسة الإستماعية السابقة كان اللقاء غرضه تحديد مسؤوليات الفشل واستئصال مظاهره وأسبابه عبر تقديم ملف مطلبي واضح يشمل النقط التي تراها المجموعة مفصلية للتغيير الحقيقي والتقدم نحو عودة هبة الفريق الذي فقدناها بأخطاء كنا ولا زلنا نحمل المسيرين المسؤولية الأولى فيها، النقط كانت على الشكل التالي:
1- رفع البطاقة الحمراء في وجه من أسميناهم بالنقابة العجوز في السابق والأمر متعلق ب: محمد عزيز، أمين الكاس، عمر النمساوي، زكرياء حذراف، محسن ياجور، زهير العروبي وآلان تراوري بالإبعاد الكلي عن حمل القميص الثقيل والغالي عليهم فقط كرد صغير لإعتبار الجماهير البرتقالية و مقابل للإهانة التي قدموها لنا وكرروا إثباتها في مرات عدة، وهذا كبداية فقط للتغيير الذي أصبح ضرورة حتمية لإحياء النهضة.
2- استقدام مدرب وازن قاريا يليق بطموحات النادي وتتبعه عبر مشروع رياضي واضح المعالم للمدى القريب والمتوسط (وهذا ما لم ننعم به على امتداد العشر سنوات الماضية) برؤية تعتمد على شباب النادي بالدرجة الأولى، فحالنا اليوم لا يبحث عن النتائج والأدوار الطلائعية بقدر ما نسعى لبناء فريق بهوية بركانية كما أردنا دائما.
3- عودة فتح ملف التواصل الذي لا زلنا نراه نقطة ضعف للمكتب المسير الحالي، خاصة في مثل الظروف الراهنة التي تتسم بتجاذب وتضارب الأخبار بمقابل الصمت المطبق للناطق الرسمي/الرئيس والمنبر الرسمي الوحيد للنادي بهدف إشراك الجماهير كفاعل أساسي في المنظومة أولا لقناعتنا بدور الجمهور الثابت كطرف، وثانيا لتجاوز الفراغات وغلقها أمام كل ما يمكن أن يحول بين النادي وجمهوره.
وبعد ساعات من النقاش والتوضيحات خلصنا إلى:
- إمهال الرئيس مدة لا تتجاوز الأسبوع لتحقيق مطالب الجمهور، هذه المطالب التي لن نتهاون في سبيل تطبيقها ما دمنا نراها الضامن والخطوة الأولى فقط نحو البناء الفعلي للنهضة التي نريدها جميعا.
كما نؤكد للرئيس والإدارة أن نيتكم في العمل الحق وخدمة الصالح العام للنادي معيارها الأول هو التجاوب مع كل إشارة إجابية نحو التغيير وكل ما غير ذلك سنعتبره تحايل وإهانة أخرى بجانب إهانة النقابة للقميص والجمهور، وبه وجب البلاغ".