ارتفعت كوطة مهاجم الرجاء سفيان رحيمي، أمام المستوى المميز الذي يقدمه في البطولة، ويعتبر حاليا القوة الضاربة بالفريق الأخضر، وبات   حديث الوسط الكروي، خاصة  من أندية  خارج المغرب التي  تتربص به، والحديث عن عروض مغرية توصل بها، بل ينتظر أن ترتفع  في الفترة المقبلة، لكن الرجاء لا يبدو  أنه مستعد حاليا للتخلي عن نجمه.

استحقاقات هامة تنتظر الرجاء عدة استحقاقات مهمة ووازنة، حيث يراهن على الاستمرار في الواجهة المحلية والقارية وتفادي اللعب في الظل، وهو الذي عاش فترة فراغ قبل  أن يستعيد هيبته محليا وقاريا. ويدرك الرجاء أن هذه الاستحقاقات، تتطلب لاعبين من قيمة رحيمي، لتحقيق الألقاب التي يجري وراءها ا، و يمثل المغرب  في عصبة  أبطال إفريقيا والبطولة العربية، إضافة إلى اللقبين المحليين، درع البطولة وكأس العرش.
الفتى المدلل خطف رحيمي منذ الموسم الماضي الأضواء وارتفعت شعبيته بين جمهور الفريق، وزادت بعد الانطلاقة القوية  التي وقع عليها هذا الموسم، لذلك لن يقبل جمهور الرجاء أن يرى لاعبه بعيدا عن القلعة الخضراء، إيمانا منه أن فريقه ما زال بحاجة إليه، كما أنه يعتبر من أبناء الفريق الذين لهم علاقة وطيدة بالرجاء.

ADVERTISEMENTS

ويدرك المكتب المسير أن بيع رحيمي في هذه الفترة مجازفة كبيرة، قد تشعل نار غضب جمهور الرجاء العريض، الذي يُكنَ عشقا خاصا لرحيمي. خصاص بشري لم يقم المكتب المسير بانتدابات قوية هذا الموسم، واكتفى فقط بلاعبين إثنين، وهما مروان هدهودي ونوح السعداوي، ورغم حاجة الفريق لتعزيز صفوفه وإلحاح المدرب جمال السلامي بانتدابات جديدة إلى درجة أنه هدد بالرحيل، إلا أن المكتب المسير عجز عن تحقيق طلبه، بسبب كثرة ديون الفريق والخصاص المالي. ومؤكد أن رحيل رحيمي في هذه الفترة لن يكون بالخطوة المحمودة للرجاء، خاصة أنه يعتبر حاليا القوة الضاربة في الهجوم، ومنقذ فريقه في عدة مباريات، بأهدافه الحاسمة، بدليل أنه يتصدر ترتيب هدافي الدوري ب 5 أهداف.