أصبح اختيار اللاعبين، الذين يحملون الجنسية الهولندية ومن أصول مغربية، للدفاع عن شعار أسود الأطلس عقدة بالنسبة للهولنديين الذين انزعجوا كثيرا خلال السنوات الأخيرة لاختيارات هؤلاء اللاعبين لتمثيل بلدهم الأصلي.

فبعد حكيم زياش ونصير مزراوي وأسامة الإدريسي.. وكلهم لعبوا للفئات الصغرى لمنتخب هولندا، جاء الدور على زكرياء أبوخلال الذي اختار بدوره حمل قميص الفريق الوطني على حمل القميص "البرتقالي"، وهو ما يرفضه الهولنديون جملة وتفصيلا بعدما كانوا يمنون النفس بأن يشكل في المستقبل القريب واحدا من المواهب الهادرة واللآلئ التي ستزين عقد المنتخب الهولندي، لكن أبو خلال طاوع قلبه واختار المغرب الذي شده حنين كبير إليه، وهو ما ترك غصة حارقة في حلق الهولنديين!