ما هو مؤكد ومحسوم فيه بشكل نهائي لا رجعة فيه، هو أن ميغيل غاموندي سيكتفي بأن جلس لمباراتين في كرسي بدلاء الوداد، لتكونا رأس ماله من عبوره من هذا الفريق، وقد كانتا أمام الأهلي المصري في عصبة الأبطال بعدما قاد الوداد في 8 مباريات بالبطولة عن بعد من المدرجات.
إقتناع مطلق ويقين تام خلص له المدبر الأول لشأن الوداد وباستشارة من يثق فيهم، أن غاموندي ليس رجل المرحلة كما لم يكن من سبقه وعددهم كبير أيضا ليسوا رجال المرحلة.
لذلك باشر الناصيري دراسة الخيارات البديلة، وقد استهلها بتسونامي جارف لم يسبق ولم يذر بأن عصف ب 7 أسماء في العارضة التقنية بين مساعد مدرب ومدرب حراس ومهيء بدني وغيرهم.
المطلوب الأول لمركب بنجلون ليس سوى وليد الركراكي، ورغبة الناصيري تبلورت بسبب تصريحات وليد السابقة وما أكثرها وهو يغازل الوداد، وقد جلب له ذلك متاعب جمة مع جماهير الغريم.
السبب الثاني، كاريزما وليد التي يحتاجها فريق من حجم الوداد لتدبير المرحلة المقبلة والسيطرة على مستودع الملابس المنفلت وبأكثر من دليل.
وثالثا تحلل الركراكي من أي إلتزام، وقد أنهى تحربته القطرية بطلا مع الدحيل وبعدها عاد، وبعد الركراكي يحضر إسم فوزي البنزرتي، لكن مع معارضة شديدة من أنصار الوداد بسبب إخلاء المدرب التونسي بعارضة الفريق مرتين ليتركه ويحلق إلى بلاده، آخرها لما بقي بتونس بعد نهائي رادس معلنا من هناك أنه لن يعود، بل لم يحضر حتى مراسيم التتويج بدرع البطولة.
وبعدها ظهر مع نجم الساحل الذي سرعان ما تخلى عنه كما تخلى عنه المنتخب التونسي الذي خطفه من الوداد في تعاقد مريب في كثير من تجلياته.
لذلك يدرس الوداد البدائل الممكنة لتعويض إبن الطانغو والذي أمامه خياران، إما المغادرة كما فعل غيره أو يعود لدور المشرف العام؟