تنفرد جريدة المنتخب كعادتها بأخبار حصرية من داخل فريق حسنية أكادير عبر بوابة عرابها و رئيسها المحترم الحبيب سيدينو الذي كلما طرقنا بابه للتواصل و المحاورة الا و استجاب مهما كانت الظروف؛ وقد باح لنا في حوار اليوم بما تشهده الساحة الكروية السوسية من تساؤلات و استفسارات حول مستقبل الفريق تقنيا و اداريا.
المنتخب : سي الحبيب ؛ انتهى عقد اوشريف رفقة الحسنية هذا الموسم ؛ ماذا عن مستقبله رفقة النادي؟
سيدينو : نعم صحيح ما ذكرته بخصوص المدرب مصطفى اوشريف الذي انتهى عقده رفقة فريق حسنية أكادير؛ لكن دعني أقول لكم أولا انه لحد الآن نعتبره باقٍ مع الحسنية رغم انتهاء عقده في اتتظار ما ستجود به الأيام المقبلة على مستوى العارضة التقنية؛ و هنا لابد ان اشكر من منبركم هذا المدرب اوشريف الذي تحمل مسؤولية قيادة النادي في عز الأزمات و بذل مجهودات كبيرة في خدمة النادي على مستوى البطولة الوطنية و لا حتى على مستوى الكونفدرالية الافريقية و قد أعاد صراحة الروح المعنوية للاعبيين و للجماهير رغم المشاكل و العقبات التي مررنا منها.
المنتخب : طيب سي الحبيب؛ لكن الشارع السوسي يتساءل ! هل اوشريف هو من سيفتتح مرحلة. الاستعدادات؟
سيدينو : هذا ما نفكر فيه حاليا و ما نطرحه منذ انتهاء المنافسات؛ نحن لحد الآن نعمل بشكل جدي لدراسة مستقبل الفريق على مستوى العارضة التقنية نظرا للطلبات التي تقدم بها ثلة من المدربين ؛ لكن لحد الآن لا جديد و لم نقرر في مستقبل الاطار الذي سيشرف على الفريق في الموسم المقبل.
المنتخب: و ماذا عن الجمع العام؟
سيدينو : قررنا بتنسيق مع مكونات المكتب المسير للفريق ان نعقد الجمع العام لموسمين متتاليين 2019-2020 و 2020-2021 ؛ و سيتم الاعلان عن تاريخ و مكان العقد في قادم الأيام و نتمنى ان تجتمع مختلف المكونات لخدمة الفريق و ان نضع يدا في يد لتصحيح المسار بعيدا عن الصراعات و تصفية الحسابات.
