إلى الآن لم يقرر الإتحاد العربي لكرة القدم بشأن استكمال ما تبقى من منافسات كأس محمد السادس للأندية الأبطال والتي كانت قد توقفت عند الدور نصف النهائي الذي تذكرون أن الرجاء البيضاوي لعب ذهابه بمصر أمام الإسماعيلي وخسر بهدف للا شيء، وكان على أهبة استضافة الدراويش في مباراة الإياب بالمغرب قبل أن توقف كورونا كل الانشطة.
ما حدث أن الإتحاد العربي لكرة القدم اصطدم بحقيقتين أولهما الأزمة المالية الخانقة التي حالت دون تحصيله للموارد المالية المتوقعة، وثانيهما التأثير السلبي لكورونا على المنافسة، علما أن الإتحاد العربي لكرة القدم كان قد عرض على المغرب استضافة الدور نصف النهائي، إلى جانب المباراة النهائية التي كانت مبرمجة سلفا بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وحتى لو قبل المغرب استضافة المباريات الثلاث المتبقية (الرجاء ـ الإسماعيلي إياب نصف نهائي والإتحاد والشباب نصف النهائي الثاني والمباراة النهائية)، فإنه سيكون من الصعب على الإتحاد العربي الوفاء بتعهداته وصرف المنح الكبيرة جدا التي رصدها للفريق البطل ووصيفه، والتي وصلت إلى 6 مليون دولار بالنسبة للفريق المتوج باللقب.
وعلمت «المنتخب» أنه في حال استحال على الإتحاد العربي إتمام المسابقة فإنه سيوزع ما مجموعه مليون دولار على الفرق الأربعة بواقع 500 ألف دولار لكل فريق.
وكان الرجاء البيضاوي الذي يقاتل من أجل الخروج من الضائقة المالية الكبيرة، يمني النفس في التتويج بكأس محمد السادس للأندية الأبطال والظفر بمنحة 6 مليون دولار للخروج كليا من نفق الأزمة المادية.