رضي رجاء بني ملال بقدره منذ فترة، وما عاد يبدي أي مقاومة أمام جاذبية النزول، إذ أصبح منذ دورتين تحديدا فريقا محسوبا بالأرقام على البطولة الإحترافية الثانية، ولعله أدرك ذلك فبدأ بعملية تحيين التركيبة البشرية تحضيرا للموسم القادم.
وكل مباراة يخوضها فارس عين أسردون  هي محكات حقيقية لقياس الوثيرة التي تسيرها بها عملية تحيين التركيبة البشرية، حتى لو كان ذلك بمعنويات تحت الصفر.
مقابل ذلك، يأتي الجيش الملكي إلى وادي زم لملاقاة رجاء بني ملال وقد تصالح أخيرا مع الإنتصارات برباعيته أمام يوسفية برشيد، حيث أوقف سلسلة سلبية (10مباريات بدون فوز)، ويدرك الجيش أن مثل هذه المباريات وإن خلت من أي رهان فإنها تمثل محكا لتطوير منظومة اللعب التي يعتمدها المدرب عبد الرحيم طاليب، فإن كان العساكر قد أيقنوا أن موسمهم لا يسمح بالمنافسة على البوديوم، فإن العمل ينصب على إعداد الفريق للموسم القادم، ومؤشرات النجاح أعطتها المباريات الأخيرة وبخاصة منها أمام يوسفية برشيد.
هي مباراة تحصيل حاصل صحيح، لكنها مباراة محمولة على رهان إبراز الذات من فريقين بدءا يفكران معا في الموسم القادم.
البرنامج
الدورة 28
الزمن: الأحد 4 أكتوبر 2020
المكان: الملعب البلدي بوادي زم (س17)
وضعيتهما في الترتيب:
رجاء بني ملال: مركزه: 16 ـ عدد نقاطه: 11
الجيش الملكي: مركزه: 6 ـ عدد نقاطه: 39