التألق الكبير للغوليادور المغربي عبد الرزاق حمد الله مع النصر السعودي، والنجومية التي أصبحت تتلألأ في سماء الكرة السعدية، مردها للفطرة التي يمتلكها اللاعب الذي يعتبر فلتة من فلتات المستديرة، والذي يصعب مراقبته رغم كل الخطط التي يرسمها كل المدربين الذين يواجهونه لحصره في زوايا ضيقة والحد من حسه التهديفي، لكن لا يتوقعون من أين يخرج وفي أي اتجاه سيتمركز لمعانقة الشباك.
وأرقام الغوليادور التهديفية تثبت أنه لن يتكرر
أصبح عبد الرزاق حمد الله الهداف التاريخي للنصر في بطولة دوري أبطال آسيا برصيد 8 أهداف، علما أن ثنائيته في الجولة الثالثة من منافسة عصبة أبطال آسيا أمام الفريق الإيراني اصفهان، جعلته يبلغ الهدف 91 في مشواره مع النصر خلال موسمين فقط، من بينها 64 هدفا في الدوري السعودي و19 في كأس الخادمين الشريفين و8 في أبطال آسيا.
هذا الكم الهائل من الأهداف، تجعل من بين أعظم هدافي الكرة المغربية عبر التاريخ، فخلا كل بطولة جاورها يخرج منها اما هدافا او وصيفا الهداف، وهو ما يؤكد أن حمد الله هداف بالسليقة.
واصبح ضروريا على المنتخب المغربي أن يستعين بالحس التهديفي لحمد الله، يحتاجها حاليا خط هجوم الأسود في ظل تراجع نسبة أهدافه من خلال المباريات التي أجراها تحت قيادة وحيد خاليلودزيتش.
وهذه حكاية الغوليادور مع الأهداف:
2012- 2013: أولمبيك أسفي (15 هدفا) هداف البطولة.
2013- 2014: اليسوند النرويجي (27 هدفا) وصيف الهداف.
2014- 2015: غوانزو الصيني (22 هدفا) وصيف هداف.
2015- 2016: الجيش القطري (23 هدفا) هداف البطولة.
2017- 2018: الريان القطري (20 هدفا)
2018- 2019: النصر السعودي (35 هدفا) هداف البطولة.
2019- 2020: النصر السعودي (29 هدفا) هداف البطولة.
2018- 2019: هداف العالم ب 57 هدفا.