خلف خبر تمديد الحارس أحمد مروان بساك ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية المغربية خصوصا وأن الحارس المسفيوي كان قد وقع عقدا مبدئيا مع فريق الرجاء البيضاوي في مطلع هذه السنة على أن يلتحق بالنادي الأخضر مباشرة بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي إلا أن بساك أدار ظهره للرجاء في نهاية المطاف وقرر بدل ذلك التمديد مع أولمبيك أسفي وفق بيان رسمي صدر عن الفريق. 
وبعيدا عن كل ما يتعلق بالجوانب القانونية لهذه القضية، لا بد أن يطرح سؤال بقوة حول مدى جدوى تعاقد الرجاء مع مروان بساك، الذي لا نناقش إمكانياته وقطعا لا نشكك في قيمته، لسببين وجيهين أولهما أن الحارس الرسمي أنس الزنيتي يوقع على مستويات كبيرة مع الفريق في كل المنافسات ثم أيضا لتوفر الرجاء على حارسين آخرين هما محمد بوعميرة وأمير الحداوي نجل مصطفى الحداوي الدولي السابق وحارس فئة الأمل، فحتى لو رحل الأول باعتبار أن عقده شارف على نهايته ولم يرغب البقاء في ظل الزنيتي، فإن الحداوي له من الإمكانيات ما يخول له شغل مركز الحارس الثاني في فريق الرجاء البيضاوي ولديه هامش كبير للتطور.