ما زال الجيش يبحث عن فوزه الأول بعد استئناف البطولة، حيث سجل ثلاثة تعادلات أمام كل من الدفاع الجديدي ومولودية وجدة وأولمبيك خريبكة، لتدخل القلعة العسكرية في دائرة الشك والقلق، أمام مسلسل التعادلات الذي سيطر على الفريق، في انتظار انتفاضته في المباريات المقبلة.
هدف قاري.. ولكن
ينحصر هدف الجيش الملكي في احتلال أحد المراكز المؤدية للمشاركة القارية، في مسلسل العودة للواجهة، خاصة أن الفريق عرف تحولا كبيرا هذا الموسم، ووضع مدربه عبدالرحيم طاليب مشروعا يتأسس على مدى ثلاثة مواسم، ما جعل هدف الفريق يقتصر على الأقل في الحضور الإفريقي.
وقد منحته بعض النتائج الإيجابية التي سجلها قبل توقف البطولة، ومركزه السادس هذه الحظوظ لينافس على هذا الهدف، رغم أنه يدرك صعوبة المنافسة، خاصة بتواجد مجموعة من الأندية التي تضع أيضا هذا الهدف وتنافس بقوة في طابور المقدمة، كما أن النتائج المسجلة قد تجهض تحقيق هذا الهدف.
هاجس التعادلات
ولأن النتائج قبل توقف البطولة كانت بين ما هو سلبي وإيجابي، فإن الجيش راهن على استئناف البطولة ليكون في أفضل حال ويحقق نتائج أفضل، خاصة أن الإستعدادات كانت في المستوى، حيث وضع المسؤولون كل الإمكانيات لإعداد اللاعبين للمرحلة المقبلة، غير أن النتائج جاءت عكس المنتظر، فتعذر على الفريق العسكري معانقة الفوز، ولم يسجل سوى 3 تعادلات، أمام الدفاع الجديدي ومولودية وجدة وأولمبيك خريبكة، ولعل ما أثر غضب طاليب والمسؤولين أن الفريق لا يستغل فرص