بالطبع لأولمبيك خريبكة كل الحق في مطالبة لجنة البرمجة التابعة للعصبة الإحترافية ببرمجة مؤجلات الدورة 21 قبل مؤجلات الدورة 22، بالنظر إلى أن ذلك يتطابق تماما مع ما كانت الجامعة والعصبة الإحترافية قد تحدثا عنه عند برمجة مؤخر الدورة 26 بين الرجاء البيضاوي واتحاد طنجة، حيث تم التنصيص على أنه سيتم احترام مبدأ التراتبية في تصفية المؤجلات، فلماذا إذا عمدت لجنة البرمجة إلى تقديم مؤجلات الدورة 22 على مؤجلات الدورة 21؟
العصبة الإحترافية أجابت ضمنيا على هذا السؤال وهي تكشف عن البرنامج الكامل للمؤجلات 21 للبطولة الإحترافية الأولى، عندما قالت أنها أكرهت على ذلك بالنظر إلى أن الفتح الرباطي والنهضة البركانية لن يكونا جاهزين بعد خضوعهما للحجر الصحي بسبب تفشي فيروس كورونا في أوساط لاعبيهما، إلا منتصف شهر شتنبر، والحال أن البدء بمؤجلات الدورة 21 التي تشهد مباريات للفتح ونهضة بركان سيؤخر كثيرا انطلاق عملية تصفية المؤجلات، لذلك مثل الشروع بمؤجلات الدورة 22 ربحا للوقت، تحديدا لستة أيام كاملة، بالنظر أن لا مؤجلات للفتح وللنهضة البركانية برسم الدورة 22.
وكان أولمبيك خريبكة ينتظر إعمالا لمبدإ التراتبية، أن يواجه اتحاد طنجة الذي يتواجد معه في مؤخرة الترتيب برسم مؤجل الدورة 22، بعد أن يقابل اتحاد طنجة نهضة بركان برسم مؤجل الدورة 21، إلا أن العصبة الإحترافية عملت بقانون القوة القاهرة لتقديم مؤجلات الدورة 22 على مؤجلات الدورة 21.