يواجه نسور الرجاء، إتحاد طنجة مساء اليوم، في مباراة مثيرة بمركب محمد الخامس عن الدورة 26 من البطولة الوطنية، في صراع ناري سيسعى من خلاله الفريق الأخضر تكريس التفوق الذي حققه في لقاء الذهاب حين فاز بأربعة أهداف لواحد، مايؤكد أن صدام الليلة سيأتي لامحالة معحونا بالفرجة في ضوء المتغيرات التي طرأت على الفريقين.
متصدر ومترنح
يستقبل الرجاء البيضاوي الذي يتصدر ترتيب البطولة،برصيد 45 نقطة، منافسه إتحاد طنجة، في مواجهة مثيرة سيبحث من خلالها الفريق الأخضر عن تكريس التفوق الذي حققه في الآونة الأخيرة، لإستئناف زعامته ، حيث يراهن الفريق البيضاوي على إسقاط فارس البوغاز المترنح في الصف ماقبل الأخير ب15 نقطة، من أصل 20 مباراة خاضها بسبب توقيفه عن اللعب في الأيام الماضية بسبب تسلل فيروس كورونا للاعبية وكل من يدور في فلكهم.
وحقق الرجاء 5 إنتصارات وتعادلين مع إستئناف نشاط البطولة، مقابل ذلك يلعب أبناء طنجة أول مواجهة بعد إستئناف البطولة،حيث سيبحث أبناء الشمال عن الكيفية التي يربكون بها حسابات النسور،المنتشين بالنتائج الإيجابية التي أدركوها لحد الآن.
متغيرات داخل الأخضر
يغيب عن صفوف الرجاء البيضاوي، في مواجهة اليوم كل من عبد الإله الحافيظي، وعنر بوطيب، بعدما فضل الطاقم التقتي للخضر إراحتهما، مقابل ذلك قد يشهد اللقاء أول ظهور للثنائي الكونغولي بين مالانغو ونغوما بعد طول غياب،في حين يغيب الطنجاوي سفيان المودن عن فريقه للإيقاف.
الرجاء التي ضبطت إيقاع المباريات، ستواجه ممثل طنجة الباحث عن نفسه،وأكيد أن إستنئاف الفريق الأخضر للمباريات، سيكون في صالح الفريق البيضاوي، الذي يستقبل بميدانه، وهو المعطى الذي قد يسهل مأموريته، في حين قد يواجه الإتحاد مشاكل بدنية لعدم تعوده على مباريات البطولة،وهو المعطى الذي سيحاول النسور إستغلاله لمواصلة تصدر المنافسة المحلية.
بين السلامي وبن علي
تتجه الأنظار في صدام اليوم، لربان الرجاء جمال السلامي ومافسه بيدرو بن علي، فالأول سيبحث عن الإنتصار بالدار ، لمواصلة الزعامة والهروب قدر المستطاع عن غريمه الوداد ،وباقي أندية الصدارة، في حين سيحاول ربان الفريق الطنجي أن تكون مواجهة الفريق الأخضر، بارقة أمل في مشوار فريقه، لإنقاده من مؤخرة الترتيب، لخوض باقي المباريات المؤجلة له بمعنويات مرتفعة وبكل ثقة في النفس.
مابين السلامي الذي يمثل المدرسة المغربية في التدريب،وبن علي المتشبع بالفكر الإسباني، سيشتد الصراع في مواجهة اليوم، التي لن تقبل أنصاف الحلول،والإنتصار سيكون أفضل خيار للطرفين معا.
