دورة بعد أخرى، يؤكد عبد الهادي السكتيوي أنه مدرب من طينة الكبار، ففي وقت ليس بالطويل إستطاع التقني المغربي ترك بصمته واضحة على أداء القرش الأسفي،وهو المعطى الذي يؤكد نبوغ هذا المدرب، الذي أكد أكثر من لاعب داخل الفريق العبدي ل" المنتخب" أنه يلعب على  معنويات عناصره، ومتفوق من الناحية التكتكية الشيء الذي يجعل جميع اللاعبين يسعون للإشتغال رفقته بجدية.
السكتيوي إستطاع في ظرف وجيز، قيادة الأولمبيك للصف الثامن  مؤقتا،والدورات المقبلة كفيلة بتأكيد معدن هذا المدرب، الذي يعتبر من خيرة الأطر المغربية التي يشهد له أبناء البطولة بالكفاءة.