إيراد مالي أكثر من محترم، لفريق مهيكل قدم دروسا كبيرة في فن الإنفتاح والتسويق المثالي للاعبيه سواء في محطات أوروبية أو خليجية، رقم محترم أيضا إذا ما قيس بمسألتين: الأولى تهم تكلفة اللاعبين الذين جرى تسريحهم والذين لم يكلفوا الفريق الكثير والمسألة الثانية قيمة هذه الأسماء والتي يعد سعر بيعها ناجحا بكل المقاييس إذا ما قورن بأسعار السوق أيضا.
مليار سنتيم أكبر إيراد كسبه الفتح من عملية بيع نايف أكرد عبر 3 مراحل (800 مليون قيمة البيع لنادي ديجون ثم 200 مليون سنتيم مختلفات تتعلق بالمردودية رفقة النادي و500 مليون ينتظرها الفريق وهي نسبه إعادة البيع لنادي رين)، تليها 600 مليون سنتيم قيمة بيع بولهرود لفريق مالقا الإسباني، ف 300 مليون سنتيم ما غنمه الفريق من إعادة تفعيل بند شراء بوافيسطا البرتغالي لعقد اللاعب الغامبي يوسوفا نجي، و360 مليون سنتيم قيمة بيع مروان سعدان لفريق ريزي سبور التركي، وهنا يتقدم الفتح على بقية الفرق في آخر 4 مواسم بهذا التدبير العقلاني المؤسس على نظرية ومقاربة أمريكية وصفها السيد حمزة الحجوي بـ «رابح – رابح» والمفيدة لكافة الأطراف.