الآن وقد صار منفردا وبلا شريك فقد تضاعفت أطماعه كما أبلغنا بذلك ليكون فارس الموسم بامتياز محليا وعريسا قاريا في كأس الكونفدرالية، كريم البركاوي فض الشراكة مع رضا هجهوج وكبرت أطماعه في الظفر بلقب هداف البطولة، وبلغة الأرقام فهو مؤهل لذلك بعد أن أكد بعد الحجر الصحي أنه بذات الفعالية التي كان عليها قبل التوقف بتسجيله 3 أهداف.
لو يوفق كريم البركاوي الظفر بلقب هداف البطولة سيكون أول لاعب من حسنية أكادير يحوز هذا الشرف رغم أن مهاجمين من عيار ثقيل سبقوه لحمل ألوان الغزالة ومنهم من تزامن تواجده مع الفريق البطل بداية الألفية الحالية، أمثال الروماني كورنيا وحمو موحال وأكجا أو من سبقهم مثل لاعب جيل الثمانينيات والتسعينيات عبد الكبير مزيان.
البركاوي له طموح أكبر من هذا بكثير وهو أن يجمع بين حذائين ذهبيين «محليا بالبطولة وهو المتصدر وقاريا بكأس الكونفدرالية وهو أيضا متصدر».
لغاية الأن من كانوا في صراع مع هجهوج قبل التوقف لم يوفقوا في التسجيل ومنهم خافي من مولودية وجدة، لمباركي من نهضة الزمامرة، جوزيف من الجيش الملكي وكامبوس من الفتح الرباطي.