في معرض تقديم مقاربته للوضع الحالي والتعقيدات التي صارت ترافق تدبير باقي مباريات البطولة ودوراتها على ضوء امتداد الفيروس ليضرب أكثر من ثلثي فرقها، أكد سعيد الناصيري رئيس العصبة الإحترافية أنه مواكبة لكافة النقاشات والتفاعلات الحالية ومنفتحون داخل هذه المؤسس كما هو حال الجامعة على كل التطورات الممكنة ومعها المقاربات الممكن اعتمادها مستقبلا.
إلا أنه قال: «نحن لا نكتفي بمراقبة الوضع الحالي، بل ونحن نصل لشهر شتنبر ونقترب من دخول كروي لموسم آخر وتواريخ فيفا ومسابقات "الكاف" وغيرها من الإستحقاقات المقبلة، يلزمنا أن نخطط على الأمدين القصير والمتوسط.
لذلك نحن تحت وقع إكراه قوة قاهرة لا دخل لنا بها، التأجيلات مفروضة بهذه القوة القاهرة وغايتها سلامة اللاعبين أولا، بالنسبة للحلول نحن نعكف عليها وقد تقمنا بواحد منها وهو إخضاع الفرق لحجر صحي جماعي مع تقديم مساعدة مالية للفرق والنتائج لا تظهر بين عشية وضحاها».
وتابع الناصيري: «المقاربة أو الحلول ينبغي أن تشمل الموسم الحالي والمقبل إن شاء الله وربما الذي يليه، لأنه لا أحد وفي غياب لقاح قادر على التحكم في الفيروس، يمكنه أن يخمن متى ستنتهي الجائحة.
وما نعيشه اليوم في البطولة ممكن أن نعيشه مع انطلاقة الموسم المقبل، لذلك الحلول التي ينبغي اعتمادها يجب أن تتوخي الأمدين القصير والمتوسط كما قلت لك، وذلك بمقاربة تشاركية بين جميع الفرقاء والأندية وجهات أخرِى بطبيعة الحال وبعد تقييم المرحلة».