تراجع أم هي أحكام نسبية فيها من التسرع ما يفرض العودة للمعني بالأمر ليدلي بدلوه؟ على أي لم يكن هذا تقييمنا لوحدنا بل هو تقييم متتبعين وراصدو الأرقام وتقييم مناصرين.
7 أسئلة مثل الرمح و 7 إجابات صدها منجنيق ودرع رض وليس قفازاته هذه المرة تابعوها:

ــ المنتخب: رضا هل صحيح أنك تعاني تدنيا في المستوى؟
  رضا التكناوتي: احترامي كبير لحكمك أو قراءتك لما تراه أنت، لكنه ليس الواقع لا أعتقد أن مستواي تراجع كما تقول هناك فارق بين محاكمة مردود لاعب أو حارس في مباراة أو حتى 3 وبين الفصل بقوة الحكم والقول مستواه تراجع وتدني لا لم أتراجع أقولها مرة ثانية.
 ــ المنتخب: لكن الواقع يتحدث بالأرقام 5 أهداف في آخر 3 مباريات؟
  رضا التكناوتي: تير شتيغن الذي حمل البارصا على كتفيه طيلة العام، حارس ضعيف ودون المستوى وينبغي أن يعتزل وفق هذا المنطق لأنه استقبل 8 أهداف أمام بايرن ميونيخ؟ لا، ليس هكذا يكون التقييم بالنسبة لي، هي أهداف منها من كان من كرات ثابثة أي ركلتي جزاء ولا أرى لي أي مسؤولية في استقبالها؟»
 ــ المنتخب: أنت ثابت على مبدأ أنك لم تتراجع إذن؟
  رضا التكناوتي: هي مرحلة فراغ عابرة وقصيرة جدا، لا يجد لاعب أو حارس تفاداها في مشواره بطبيعة الحال مرحلة لها ما يبررها وهو الغياب عن اللعب ل 5  أشهر، أعتقد أن الحراس يقدرون جيدا ما معنى أن لا تلعب لـ 5 أشهر وكم تحتاج للدخول أو للعودة الفعلية لأجواء المباريات بنفس ردات الفعل وسرعة البديهة وغيرها.
 ــ المنتخب: المحاكمة والتقييم لا يكونان إلا لمتميز، وأنت واحد ممن تنبأ لهم الكثيرون بمشوار كبير وفي أوروبا سيرا على نهج بونو؟
  رضا التكناوتي: لا أرى ما يوجب هذا التهويل، لأن نفس الطموح ما يزال قائما ولم يتغير، ثانيا مع احترامي وتقديري لكل زميل متفوق أنا من النوع الذي لا يحبذ بل لا يفضل الدخول في مقارنات مع أي كان، لأني لما اخترت هذه المهنة اخترتها كي أضفي عليها هويتي ولمستي الخاصة. 
لذلك هذا الطموح وهذه الإشادة كان لهما ما يبررهما وأعتقد من مدربي الخاص وسأقاتل كي أعكسها لتصبح واقعا إن شاء الله.
 ــ المنتخب: ألن نقول أن التكناوتي تأثر بعد العصف بمنظومته الدفاعية التي تفككت بإصابة داري وكومارا؟
  رضا التكناوتي: لا ليس صحيحا أيضا، لأن هذا فيه تبخيس ونقص من قيمة من عوضهما، وشخصيا لا أفضل أن أحمل أخطائي وإن حدثت لأضعها فوق كتف غيري.
حارس المرمى معرض لأن يلعب مع هذا الثنائي والثنائي الآخر وليس ضروريا أن يرافق أسماء بعينها للأبد، هناك ظروف تحدث مثل الإصابات والطرد أورؤية تقنية للمدرب لذلك أنا لست متفقا مع من يروج لهذا.
 ــ المنتخب: لكن هناك من يراقب هذه الأرقام وهما عموتا ووحيد ؟
  رضا التكناوتي: وأنا احترامي كبير وتقديري أكبر لمتابعتهما، ويقيني أكبر أنهما أصحاب نظرة لا تخيب وكيفما كانت الأحوال أو الإختيارات أنا أؤدي واجبا ولا أنظر للمكافأة على أنها الدفاع والحافز الذي يغذي في داخلي العزيمة كي أتطور، بل أفعل هذا لأن والدي رباني على هذه القيم وكيفما كانت اختياراتهما سأظل أحفظ لهما نفس الود وخاصة الإحترام.
 ــ المنتخب: أين الوداد من كورونا أم أين الوداد من رهاناته التي تنتظره؟
  رضا التكناوتي: أولا نحمد الله على كل شيء، لأن ‘‘كورونا’’ لم تستثن فريقا أو شخصا ولاهي استهدفت هذا على حساب الثاني عنوة أو عن قصد بل لأسباب يعلمها الله وحده، داخل الوداد التزمنا با يكفي إلا أنه قدر الله وماشاء فعل وحاليا نحن في حجر صحي جماعي وزملائي يتعافون بالتدريج أسأل الله الشفاء لهم ولكل مصاب. الوداد بخير وسيكون بخير إن شاء الله وأنا هنا لأخدمه بعيوني وبمنتهى الصدق لا يهمني لا رقم أو إنجاز فردي بقدر ما يهمني أن نسعد جماهير الوداد نهاية الموسم بالألقاب التي تستحقها، لا شيء حسم لا محليا ولا قاريا وكلشي باقي ملعوب.

ADVERTISEMENTS