تواجه لجنة البرمجة،عراقيل مختلفة لتجاوز المشاكل التي تسبب فيها وباء كورونا، الذي فرض تأجيل بعض مباريات البطولة، في إنتظار إيجاد الحلول الكفيلة بإنهاء الموسم الرياضي على أكمل وجه،بعد الورطة التي أفرزها الفيروس اللعين الذي بدأ يتسلل للأندية الوطنية  في الآونة الأخيرة.

كورونا تربك 
يواصل فيروس كورونا، إرباك حسابات الأندية الوطنية، في ظل  تواصل تسلل الوباء اللعين داخلها، رغم إلتزام العديد من الفرق بالمغرب، بالبروتكول الصحي الذي فرضته السلطات، إلا أن صعوبة التحكم في " كوفيد-19" جعل العديد من رؤساء الأندية في حيرة من أمرهم، دون نسيان المدربين الذين يشرفون على عناصرهم قبل إصطدامهم في الكثير من الحالات بتأجيل مبارياتهم .
ولحد الآن،ورغم درجة الحذر الكبيرة التي تحرص عليها أندية البطولة، إلا أنه يوما بعد الآخر، يواصل الفيروس إختراق أجسام اللاعبين والأطقم التقنية، وكل من يدور في فلك الأندية،رغم أن الكثيرين لاتظهر عليهم أعراض حمله.

ADVERTISEMENTS

برمجة مجهولة 
وجدت لجنة البرمجة التابعة للعصبة الإحترافية لكرة القدم، نفسها في حرج شديد، والمباريات المؤجلة تتراكم عليها الواحدة تلو الأخرى، رغم أنها ملزمها بتوقيف البطولة في الدورة 26، لفسح المجال أمام كل الأندية للتساوي في عدد المباريات، في إنتظار برمجة مباريات  بتوقيت واحد.
وسيكون الرهان الأول أمام عصبة سعيد الناصيري،إيجاد تواريخ ملائمة  كي تخوض جميع الأندية مؤجلاتها، وتصفية كل اللقاءات، لإنهاء الموسم في الوقت المحدد له سلفا،كي لاتعيش لجنة البرمجة على  إيقاع مشاكل في إطار إعدادها لبرنامج الموسم الرياضي المقبل.

الوباء وأمر الواقع 
يتمنى مسؤولو العديد من الأندية، أن لاتستمر أزمة كورونا في الإستفحال أكثر، وبخاصة أولئك الذين تعرضت مبارياتهم للتأجيل، لذلك يحرص الجميع على رفع درجات اليقظة، حتى تمر هذه المرحلة بسلام، في ظل الأمر الواقع الذي فرضه الوباء والذي جعل القلق يدب لنفوس اللاعبين،مثلما كان عليه الحال مع لاعبي الرجاء ، الذين كانوا ينتظرون خوض مباراة الديربي البيضاوي قبل أن يتم تأجيلها بسبب حالات كورونا التي ضربت الوداد.