باتت المباراة الأولى لنيم في الموسم الجديد من البطولة الفرنسية لكرة القدم الأحد ضد بريست، مهددة بالإرجاء بعدما ارتفع عدد المصابين فيه بفيروس كورونا المستجد الى أربعة بحسب ما أعلن الأربعاء.
وجاءت نتيجة فحص إحدى الحالتين اللتين اشتبه بهما الإثنين، إيجابية، بالإضافة الى حالتين أخريين من اختبارات أخرى أجريت الأربعاء.
ومع اكتشاف حالة أولى إيجابية بالفيروس الإثنين، ارتفع عدد اللاعبين المصابين بـ"كوفيد-19" الى أربعة، ما يرجح التوجه لإرجاء مباراة الأحد ضد بريست.
وقال نيم في بيان إن "جميع اللاعبين الذين جاءت نتائجهم إيجابية، موجودون حاليا في العزلة المنزلية. إذا كان ثلاثة من أربعة لاعبين حاليا بدون عوارض، فإن الرابع فقد حاستي التذوق والشم".
لكن قبل الاحتكام الى لجنة "كوفيد-19" في العصبة الفرنسية من أجل اتخاذ قرار بشأن تأجيل محتمل لمباراة الأحد، سيخضع جميع العاملين في النادي الى الاختبار مرة أخرى صباح الخميس، على أن تعلن النتائج في نهاية اليوم.
وسبق لنيم أن كشف الثلاثاء عن شكوكه بوجود حالتين إيجابيتين في صفوفه.
وبحسب البروطوكول الطبي للرابطة، فيعتبر الفيروس "منتشرا" داخل النادي عندما يكون لديه أكثر من ثلاثة لاعبين أو عاملين في الطواقم (انطلاقا من 4) معزولين لثمانية أيام، ما يحتم التوقف لسبعة أيام عن التمارين الجماعية.
وعندما ي عتبر الفيروس منتشرا، يجب اللجوء الى لجنة "كوفيد-19" في رابطة الدوري للبت في تأجيل المباريات.
وسبق للعصبة أن اضطرت الى تأجيل المباراة الافتتاحية للموسم التي كانت مقررة الجمعة بين مرسيليا وسانت إتيان إلى منتصف أيلول/شتنبر بعد تأكيد ثلاث اصابات بالفيروس في صفوف الأول.
وارتفع عدد الحالات في صفوف الفريق الجنوبي الذي تواجه وديا مع نيم في التاسع من الشهر الحالي، إلى أربع بعد الأولى التي تم الكشف عنها الخميس الماضي.
ويعد قرار تأجيل المباراة الافتتاحية ضربة قاسية للبطولة التي تم انهاؤها مبكرا في الموسم الماضي نتيجة فيروس "كوفيد-19".
وبهذا القرار أصبح الانطلاق الرسمي لـ"ليغ 1" بمباراة بوردو ونانت يوم السبت الذي يشهد أيضا لقاء ليل ورين.
وكان الموسم الماضي أوقف في آذار/مارس الماضي بسبب "كوفيد-19" قبل أن يعلن عن انهائه قبل أوانه في نيسان/ابريل وتتويج باريس سان جرمان المتصدر باللقب.
وكان فريق العاصمة في الصدارة برصيد 68 نقطة، ويبتعد بفارق كبير عن أقرب منافسيه مرسيليا صاحب المركز الثاني برصيد 56.