حرص الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، بعد تعاقده مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على متابعة الكثير من مباريات المنتخب الأول، لمعرفة أدق تفاصيل اللاعبين الذين سيشتغلون معه، وبعدها تابع أشرطة خاصة ببعض مباريات المنتخب الأولمبي.
والغريب في الأمر أن خاليلودزيتش، إستمر في إستدعاء الكثير من اللاعبين الذين لعبوا مع الناخب الوطني السابق هيرفي رونار، مع بعض الإستثناءات القليلة التي قام بها، بجلب وجوه جديدة، لكنه لم يهتم بالجيل الأولمبي الذي فشل في التأهل لأولمبياد طوكيو رفقة الهولندي مارك فوت،وبإستناء وضع المدرب البوسني للاعب ساليرنتتانا الإيطالي سفيان كيين في اللائحة الموسعة الأخيرة، فإن باقي الأسماء التي ظهرت مع المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة لم تتمكن من ضمان تواجدها على الأقل في المرحلة الحالية، عكس ماعاشته الأجيال السابقة التي لم تجد أمامها الكثير من العراقيل في المرحلة الإنتقالية من المنتخب الأولمبي صوب المنتخب الأول.
