قال الحبيب سيدينو رئيس نادي حسنية أكادير، أن إدارة الفريق صرفت في حدود الإمكانات المالية المتوفرة، بعض المنح العالقة وسددت للاعبين وللأطر التقنية والطبية والإدارية راتب شهر مارس المنقضي، شعورًا منها بالظرفية الحرجة التي يمر منها كل المشتغلين بكرة القدم وقد قدر للملاعب الرياضية أن تغلق بسبب جائحة كورونا، وقال سيدينو:
"التزاما بتعهداتنا قمنا بصرف راتب شهر مارس، برغم الضائقة المالية التي نمر منها، لأننا نعرف أن اللاعبين والأجزاء يعيشون ككل المغاربة ظرفية استثنائية.
هناك أندية لجأت لتخفيض الرواتب أو تسديد نصفها ومنها من لم يقم بذلك لظروف قاهرة، إلا أن حسنية أكادير لم تقم بأي خصم من كقلة الرواتب، وسددت الأجور بالكامل برغم الضائقة المالية التي نعيشها.
ما فعلناه هو تضحية إضافية، خصوصًا وأن المغرب كله يعيش حالة من التعبئة الوطنية الشاملة للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا، وأشكر بالمناسبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لأنها ستشرع كما تناهى لعلمنا خلال الأسبوع القادم، في صرف الشطر الثالث من المنحة، البالغة 200 مليون سنتيم مع خصم الملفات المحكوم فيها من غرفة النزاعات".