سبحان مبدل الاحوال ، حقا عاش سفيان أمرابط جحيما اسودا بهولندا وبلجيكا لانه وضع بالقوة في ادوار لا تليق بمهاراته وادائه الراقي في الوسط القشاش ، لكنه بايطاليا، انفجر دفعة واحدة ليصبح نجما بسرعة البرق والتحول غير المسبوق الى فيورانتينا في ظرف وجيز . 

- أمرابط رفع فيرونا 
سفيان امرابط الذي أضحى اليوم العلامة الكاملة بالوسط القشاش للفريق الوطني والمقاتل بكل اللغات ، كان بحق نجم هيلاس فيرونا  الايطالي الذي لا يقارن على الاطلاق بسمعة فاينورد الهولندي وبروج البلجيكي . إذ ما غيب الدولي بهولندا وبلجيكا على مستوى عدم اصرار الناديين بتزكية دور اللاعب المقاتل في الوسط الى دور الظهير الايمن او متوسط الدفاع ، هو هذا القناع التوظيفي السيء الذي طالب به اللاعب من أجل التغيير وهو ما لم يحدث وغادر فاينورد الى بلجيكا وبعدها تعذب بنفس الاراء مع كلوب بروج ومع ذلك قبل الرهان الدفاعي وتمسك بالمغادرة نحو ايطاليا والى هيلاس فيرونا التي شكل معها قصة غريبة من الاضواء المتفاعلة كل اسبوع ليصبح معها نجما بلا منازع زبسرعة كبيرة فاقت كل التصورات سيما في مرحلة ذهاب منحت للرجل اشارة قوية على أنه مقاتل مقبول الف مرة بالطاليان  . والغريب ان الرجل عندما لعب ذهابا ولا أروع ، أضحى موضوع سباق في بورصة الانتقالات ووضع علنا في سجلات نابولي وروما وفيورانتينا واخرى بأنجلترا . 

ADVERTISEMENTS

- عندما اتاه الرزق سريعا 
قلت أن خريف الدولي سفيان قدم رزقا واسعا من عند الله لكون الرجل سعى في عمله ليكسب هذا الحق .ووصل اليه بسرعة غير منتظرة بعد أن تحول من بروج في الصيف الى ڤيرونا، وبعدها بأربعة أشهر أضحى أمرابط لاعبا لفيورانتين وبرقم خيالي حتى لفيرونا التي اشترته بثمن زهيد يقارب مليوني أورو ويباع ب18 مليون اورو شتاء .وفي جعبته التنافسية فقط 23 مباراة من الكالشيو مع هيلاس فيرونا . وما جعل الرجل يدخل سباق الموافقة على فيورانتينا هو معرفته المسبقة من أنه سيكون الرقم الاول في التشكيل عوض الانتقال الى نابولي الذي كان ايضا يدخل السباق ويتريث في السعر ، وربما جعل امرابط حتى وان تعاقد معه في معركة البحث عن المكانة الرسمية ، لكن أمرابط تفاعل مع عرض فيورانتينا كنادي يحتل حاليا مراكز الوسط  . وفي كل الاحوال ، انتقم أمرابط من قناعات فاينورد وبروج ليجد نفسه فوق بساط الريح الايطالي المتوقف اضطراريا وبالحجر الصحي لمعركة البلاد والاندية ضد وباء فيروس فيرونا  .