أنقذت تقنية استعمال الفيديو "الڤار" نادي اشبيلية الإسباني من إقصاء محقق، كما أنقذت الدولي المغربي ياسين بونو من خطإ فظيع كان سيتسبب في هذا الإقصاء للفريق الأندلسي أمام نادي كلوج في دور سدس عشر كأس الأوروبا ليغ.
وكانت المباراة في طريقها لتعادل سلبي يؤهل اشبيلية لدور الثمن، بعد أن كان قد تعادل بميدان كلوج في مباراة الذهاب بهدف لمثله، عندما قاد فريق كلوج هجوما خاطفا انتهى بتسديدة خدعت معها الكرة الحارس المغربي ياسين بونو ودخلت الشباك، ليكون الهدف الذي كان سيقضي على آمال اشبيلية، لولا أن الحكم التجأ لتقنية الفيديو "الڤار"، ليتأكد له أن اللاعب الذي مرر كرة الهدف لزميله ارتطمت الكرة بيده، ليلغي الهدف، وبالتالي ضمن اشبيلية مروره للدور ثمن النهائي بعد انتهاء المباراة بتعادل أبيض.
وكان ياسين بونو قد استعاد الرسمية بعد إصابة الحارس الأول لاشبيلية، فيما دخل يوسف النصيري في آخر ربع ساعة من زمن المباراة.