أوضح عبد القادر عمراني مدرب الدفاع الحسني الجديدي أنه لا يملك وصفة سحرية من شأنها أن تخرج فريقه من دوامة النتائج السلبية التي يتخبط فيها داخل منافسات البطولة الوطنية الاحترافية وتعيده إلى سكته الصحيحة.
وأكد المدرب الجزائري الذي تخلص بدوره من ضغط النتائج عندما تذوق حلاوة أول انتصار له في البطولة رفقة فارس دكالة في آخر دورة من مرحلة الذهاب أمام يوسفية برشيد، أنه منذ قدومه قبل نحو شهو تقريبا إلى الجديدة وعمله منصب بالأساس على إعداد توليفة منسجمة ومتوازنة في الخطوط الثلاثة، مشيرا إلى أن اللاعبين يبذلون مجهودات كبيرة في التداريب لتطوير مستواهم، لكنهم يفتقدون إلى التركيز خلال المباريات، ربما بسبب الضغط النفسي الذي تضاعف مع توالي النتائج السلبية، وازداد معه الضغط الجماهيري يضيف المتحدث ذاته.
 وشدد عمراني على أهمية الفوز الأخير الذي حققه فريقه على يوسفية برشيد، خاصة من الناحية المعنوية، والذي سيساعده على الاشتغال رفقة طاقمه المساعد بكل هدوء من أجل تحسين مردود الفريق الدكالي فرديا وجماعيا، ويظهر بصورة قوية مع بداية الشطر الثاني من البطولة، داعيا الجماهير الجديدية إلى الوقوف بجانب فريقها وتقديم الدعم المعنوي اللازم له، يضيف مروض الفرسان، لاسيما وأن اللاعبين يمرون من مرحلة صعبة، ومحتاجون في الفترة الراهنة لمن يحفزهم على تقديم الأفضل، ومن ثمة تحقيق نتائج إيجابية من شأنها أن تنتشل الدفاع من وضعيته المتأزمة.
يشار، إلى أن المدرب عبد القادر عمراني عمد بعد مباراة يوسفية برشيد إلى تقليص لائحة الفريق الأول، وألحق بعض العناصر بفئة الأمل، وذلك لتيسير عمله خلال التداريب التي سيركز فيها هذا الأسبوع على تمارين تروم الرفع من منسوب اللياقة البدنية لفريقه،  وتصحيح الكثير من الاختلالات التكتيكية التي برزت داخل المجموعة الدكالية خلال المباريات الأخيرة من البطولة، حتى يكون الدفاع في أتم جاهزيته مع إطلالة مرحلة الإياب.