يفترض أن يكون هؤلاء هم الماسكون بزمام الأمور التقنية داخل الفرق الوطنية، بل يفترض أن تمنح لهم هذه الصلاحيات كي يستفيد اللاعبون المحليون مما راكموه من تجارب على أعلى المستويات الممكنة.
فاخر اليوم يغادر حسنية أكادير صاغرا كما غادر الرجاء والجيش قبلها ومستحيل أن نتابعه فيما تبقى من مشهد البطولة، العامري ترك رجاء بني ملال قبله وانصرف لحال سبيله بعد 5 مباريات كلها بطعم الهزيمة.
رشيد الطوسي انسحب من العارضة التقنية لأولمبيك خريبكة وقبلها من الجيش والرجاء والمغرب الفاسي وأكره على المغادرة صوب الجزائر هربا من كابوس قانون المدرب.
والزاكي آخر المترجلين بعد أن نزل من صهوة الدفاع الجديدي بمغادرة طوعية اختراها بمفرده تلبية لما سماه بالواجب الوطني دون إغفال جمال فتحي الذي فضل الهروب بجلده مبرا من سياط الإنتقادات والشام القادم من المدرجات ومواقع التواصل كما ظل يؤكد والذي اختار مسلك التكوين تحت إمرة الجامعة.
بنعبيشة أيضا ناخب أقيل من منصبه وعبد الله الإدريسي يشتغل مع صغار الجيش وغير هذه الأسماء ممن عبرت من المنتخبات السنية هي اليوم في حكم العاطل ؟