المباراة كانت صعبة للفريقين بحكم أنهما يعيشان وضعية متقاربة إلى حد ما في سلم الترتيب، كانت مباراة من ست نقاط بالنسبة للجيش الملكي الذي لم يكن أمامه  من خيار سوى العودة بنقاط الفوز من قلب الزمامرة، لربح خطوات مهمة نحو مراكز الطليعة، نهجنا أسلوبا مغايرا للمباريات السابقة، حيث قمنا بتضييق الخناق على اللاعب عبد الصمد المباركي صانع ألعاب الفريق المنافس للحد من فعاليته، صحيح أننا تلقينا هدفا مباغتا، لكن آمنا بحظوظنا، ونجحنا في تعديل النتيجة، بل أضفنا هدفا ثانيا، وكان بإمكاننا إضافة أهداف أخرى، الحمد لله هذا الفوز المستحق الذي يؤكد العمل الكبير الذي ينجز على مختلف الأصعدة داخل الفريق العسكري، سيمنحنا شحنة معنوية إضافية لتحقيق مزيد من النتائج الايجابية الأخرى في قادم المباريات حتى يتبوأ الجيش الملكي المكانة اللائقة به داخل البطولة.