الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها، بل اجمعها وابنِ بها سلما تصعد به نحو النجاح، هكذا غرد جمال الشماخ خارج السرب رفقة فريق حسنية اكادير، و في اول ظهور له أثبث علو كعبه وأبان انه قادر على صنع الفارق في الخط الدفاعي للحسنية .
جريدة "المنتخب" الإلكترونية انفردت كعادتها بحوار حصري مع اللاعب الشاب جمال الشماخ والذي فتح قلبه للجريدة ممنيا النفس في مستقبل أفضل رفقة الغزالة.
المنتخب: ما هو احساسك عندما نودي عليك اول مرة للفريق الأول ؟
الشماخ : طبعا ! احساس اسثثنائي ومغاير، لأنني احسست كون المجمهودات التي بذلتها منذ التحاقي بالفريق لم تذهب هباءا منثورا سواءا من حيث الإنضباط في التدرايب او حتى في المجهود الذي أبصم عليه في المباريات ؛ صراحة عندما نودي علي من طرف الطاقم التقني أنذاك زادت ثقتي وحاولت ان اكرس مجهوداتي على رقعة التباري وان ازيد من عملي واحسن مستواي حتى اثبت ذاتي رفقة الفريق .
المنتخب: طيب، هل الفضل يرجع للإطار امحمد فاخر الذي اعترف بموهبتك في اول الامر ؟
الشماخ : طبعا، لكن قبل ذلك فجملة من المدربين أكن لهم الحب والتقدير والإحترام لأنهم فعلا ٱمنوا بموهبتي وقدموا لي مجموعة من النصائح والتوجيهات حتى احسن من أدائي ولعل ابرزهم حمو موحال واحمد فاتيحي ومصطفى اوشريف وكذا ميغيل غاموندي، لكن الفضل الأكبر يعود لمحمد فاخر الذي أعطاني الفرصة الأولى داخل الفريق الأول ووضع الثقة في وأقحمني كأساسي في مجموعة من المقابلات التي لعبتها لمدة 90 دقيقة.
المنتخب : في نفس السياق، كيف كانت الأجواء داخل الفريق عندما التحقت به ؟
الشماخ : الحمد لله لم نتأثر بالمتغيرات، حاولت جاهدا ان أدمج بشكل جيد رفقة الفريق، ومجموعة من اللاعبين قدموا لي المساعدات والتوجيهات التي سهلت من امر اندماجي بشكل سريع رفقة الفريق، وهو ما جعلني ان ارفع من حدة التداريب التقنية والبدنية بغية كسب الرهان والرسمية بشكل ثابث رفقة الفريق في قادم المنافسات .
المنتخب: ختاما ما هو طموحك المستقبلي كلاعب محلي ؟
الشماخ : طموحي كطموح أي لاعب، ان أتوج اولا رفقة فريقي بٱحدى الألقاب سواءا المحلية او القارية، وان ابحث بعدها عن طريق للعب رفقة المنتخب المغربي واشرف الكرة السوسية و المغربية على حد سواء، وبالمناسبة اشكر كل من ساندني في بداية مسيرتي الكروية دون اسثثناء، كما اشكر جريدة "المنتخب" التي فتحت لنا أبوابها كمنبر اعلامي رائد في مجال الرياضة.