انطلقت المباراة التي جمعت الفريق المستضيف اولمبيك خريبكة وضيفه يوسفية برشيد برسم الدورة 10 للبطولة الاحترافية، برهان الفوز بالنسبة للفريق الفوسفاطي الذي عاش وضعية متذبذة كان من نتائجها فسخ الارتباط مع المدرب رشيد الطوسي.
وبدأ اولمبيك خريبكة تحت قيادة مدربه الجديد القديم أحمد العجلاني الذي منح الدكليك لعناصر فريقه، غير أن الفريق الحريزي فاجأ الفوسفاطيين في الدقيقة 11 بهدف عبر ضربة جزاء وقعها اللاعب زكرياء فاتي.
ونظم الفريق الخريبكي حملات هجومية لتعديل الكفة، حيث تأتي له ذلك في الدقيقة 26 بعد ان أعلن الحكم عن ضربة جزاء انبرى لها رضا هجهوج بنجاح مانحا التعادل للاولمبيك.
واستمر المباراة في شوطها الأول بين أخذ ورد، ليتوصل الفوسفاطيون من اضافة الهدف الثاني عبر هدافه هجهوج من علامة الجزاء، في الدقيقة (45 + 2)، لينتهي هذا الشوط لصالح الفريق المضيف.
بداية الشوط الثاني وقع تغيير بصفوف برشيد بدخول المهاجم الحواصي مكان المدافع الشيخي، بغية تنشيط خط هجوم ولاد احريز، غير أن الاولمبيك لم يترك لضيفه فرصة تنظيم خطه الهجومي، اذ سرعان ما تمكن من اضافة هدف ثالث عبر ضربة جزاء قاسية شيئا ما وعرفت احتجاج لاعبي برشيد، حيث سجلها هجهوج في الدقيقة 52.
ومن أجل تأمين تقدمه، ابى اولمبيك خريبكة الا ان يضاعفوا الغلة، بعدما عزز مهاجمه صروخ النتيجة بهدف رابع في الدقيقة 54، مستغلا تمريرة زميله الحراش.
ولم يجد لاعبو اليوسفية امام تقدم خريبكة سوى البحث عن منافذ لتقليص النتيجة المسجلة، لكنهم وجدوا صعوبة في اختراق خط دفاع مضيفهم، واكتفوا بتسديدتين أخطرها في الدقيقة 73 من خطأ مباشر حولها الحارس لزاوية.
وعاد ايت اورحبي ليهدد مرمى خريبكة بتسديدة مركزة من خطأ مباشر، ابعدها الحارس للزاوية.
واضاع البزغودي في الدقيقة 87 هدفا محققا لفريقه البرشيدي بعدما راوغ مدافعين داخل منطقة العمليات وسدد فوق المرمى.
واضاف الحكم التيازي اربع دقائق دون ان تتغير النتيجة، لتنتهي المباراة لصالح الاولمبيك، الذي حقق انتصاره الثاني في البطولة، رافعا رصيده التنقيطي الى 10 نقاط وقفز الى الرتبة 14، وتنقصه مباراة مؤجلة، بينما تراجع يوسفية برشيد للرتبة 15 بسبع نقاط مع مباراتين ناقصتين.